ي – قد لا يكون ذلك مؤشراً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020، ولكن الفرصة التي نالتها دبي باستضافة بطولة العالم للسباحة لعام 2013 تحت إشراف الاتحاد الدولي للسباحة تعد تميزاً مثيراً للإعجاب، وسيساعد ذلك الإمارات على تحقيق طموحها الأعلى باستضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وذكر تقرير لصحيفة خليج تايمز أن دبي اختيرت لاستضافة هذا الحدث البارز في اليوم الثاني من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في روما. وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، مصطفى العرفاوي، عن اختيار دبي في 18 تموز/يوليو 2009، كفائزةً بحقوق الاستضافة على منافستيها موسكو وهامبورج.
وأورد تقرير لصحيفة ذا ناشيونال تصريحات أيمن سعد، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، للمراسلين الصحفيين عقب إعلان روما قائلاً "أعتقد أننا فزنا [بحق الاستضافة] نظراً للثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للسباحة إيانا، ونستطيع الوفاء بوعودنا." ورغم أن أعداد المتنافسين في رياضة السباحة بدبي لم تزل متواضعةً حتى الآن، إلا إن سعد يقول إن شعبية السباحة تزداد في الإمارة.
وٲضاف سعد قائلاً "إننا بلد صغير جداً بالنسبة للسباحة. بدأنا منذ 5 أعوام فقط نبني اسماً لأنفسنا، باستضافة بعض الأحداث الأصغر حجماً مثل بطولة السباحة بالمياه المفتوحة وكأس العالم."
وجاء بتقرير وكالة الأنباء الكويتية كونا أن المسئولين يقولون إن الفضل الأكبر في فوز دبي يعود إلى امتلاكها أكبر وأفضل حمامات السباحة تجهيزاً، الأمر الذي يشكل عاملاً كبيراً في ذلك النجاح، إذ تبلغ تكلفته 350 مليون دولاراً أمريكياً. وفازت دبي بحصولها على 13 صوتاً، بينما حصلت هامبورج على 5 أصوات فقط وموسكو على صوتين. وسوف تستضيف شانغهاي البطولة المقبلة في عام 2011.
وحصلت دبي أيضاً على فرصة استضافة بطولة العالم للمسافات القصيرة لعام 2010. ويقول مسئولو الاتحاد الدولي للسباحة إن المنشآت الخاصة بالسباحة على أتم استعداد.
وقال سعد "السر وراء سعينا القوي وراء [بطولة العالم التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسباحة] هو أن إعلان قرار اختيار الفائز باستضافة الدورة الأولمبية لعام 2020 سيكون في عام 2013. وكي نفوز بها علينا إظهار أن شعب دبي قادر على تنظيم أحداث رياضية هامة."